برامج التبادل الشبابي: "أفضل تجربة على الإطلاق"

30 سبتمبر 2018

منتدى حوار الشباب السعودي الهندي حول تكنولوجيا المعلومات

يعتبر أكثر من 50 في المائة من السعوديين في الخامسة والعشرين من أعمارهم أو أقل، وتضع المملكة تنمية الشباب وتعزيز قدراتهم القيادية في صدارة أولوياتها. وتحقيقاً لهذا الغرض، أطلقت وزارة الخارجية السعودية بمساندة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مبادرة للتبادل الشبابي لتشجيع الحوار بن الأمم حيث جرى تبادل شبابي سعودي هندي حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عام 2012 م. وتوسعت المملكة في مبادرات التبادل الشبابي لتشجيع الحوار حيث زار الشباب السعودي اكثر من دولة حول العالم مثل الصين واسبانياوكوريا الجنوبية والهند.

محمد الريفي، طالب سعودي عمره 18 سنة مشارك في المنتدى السعودي الهندي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات يتحدث عن تجربته فيقول: "أنا الأكبر من بن خمسة أولاد. لطالما أردت أن أكون طبيباً وأن أسافر حول العالم، وأحد أحلامي المستقبلية أن أكون مع أطباء بلا حدود. قبل منتديات الحوار الشبابية السعودية الدولية، كانت لديّ شبكة محدودة من الأصدقاء. كنت دائماً مسحوراً بالثقافات المختلفة ومدى تنوع الناس".

وأضاف قائلاً: "الهند شديدة التقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومعظم شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية لديها فروع كبرى في الهند. تشهد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نمواً بأضعاف مضاعفة". "هذه الرحلة جعلتني أكتشف نفسي. لقد منحتني الثقة بالنفس وتقدير الذات اللذين جعلاني ما أنا عليه اليوم. منحتني هذه التجربة الفرصة للنمو كشخص".